نبذة تاريخية


من نحن ؟


مجموعة من الفنانين التشكيلين من الجنسين أرادوا المساهمة في الارتقاء بالحركة التشكيلية، وخلق قنوات اتصال مع المجتمع وزيادة الوعي بأهمية الفنون التشكيلية ودورها في رسم الوجه الحضاري والمستوى الثقافي للكويت


لماذا سامي محمد؟

جاءت اختيار اسم الفنان التشكيلي العالمي سامي محمد ليكون اسم للمجموعة، بعدما تبنى الفنان سامي محمد الفنانين المؤسسين للمجموعة، وساهم في تقوية روابطها وكذلك باعتبار سامي محمد من الفنانين الكويتيين الذي له تاريخ وعطاء يعتبر جزءا أساسيا من بدايات الحركة التشكيلية الكويتية.


متى أنشأت؟
في شهر مارس من عام 2007 اجتمع عدد من الفنانين التشكيليين، في مكتبة اليرموك العامة وأسسوا هذه المجموعة في الثاني من ابريل عام 2007، واختاروا اسم الفنان التشكيلي سامي محمد اسما للمجموعة التي احتضنها هذا الفنان الكبير




للــتواصل معنا

Sami-mhd-group@hotmail.com

9304330 : Tel

الأحد، نوفمبر 30، 2008

ترقبوا جديد ( منع في الكويت ) لـ بدر بن غيث‏


ترقبــــوا



( النحات سامي محمد يروي قصة تمثال عبدالله السالم )





على مدونة منع في الكويت

لـ بدر بن غيث

q8icartoons.blogspot.com













مع تحيات مجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية

sami mhd. group


q8sami.blogspot.com








الخميس، نوفمبر 27، 2008

مجموعة سامي محمد تؤبن الراحل الفنان عيسى محمد









كتب - بدر بن غيث:

أصدرت مجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية بيانا صحفيا أبنت فيه رحيل الفنان التشكيلي الخزاف عيسى محمد، وهذا نص البيان الصادر من المجموعة.

ببالغ الحزن والأسى، تلقت مجموعة سامي محمد للفنون التشكيلية الكويتية خبر رحيل الفنان التشكيلي عيسى محمد بعد صراع طويل مع المرض، والمجموعة إذ تعبر عن خالص تعازيها لأسرة الراحل والحركة التشكيلية لهذا المصاب الجلل، ترى أن الفنان عيسى محمد كان مثالا يُحتذى به، وأخلص لرسالة الفن، وكان فنانا يحمل قلبا كبيرا ولم يدخر جهدا إلا ويمضيه في تعليم رسالة الفن التشكيلي.
لقد ترك الفنان في قلوبنا جميعا ذكرى طيبة وفنا راقيا لا يختلف عليه أحد، وترك سيرة عطرة وأعمالا خالدة تشهد لها المعارض داخل الكويت وخارجها، وكان الراحل عيسى محمد يعمل بصمت ورحل أيضاً بصمت، لكن أعماله تحكي قصصاً خالدة حتى قبل رحيله، لم يبخل على تلاميذه ولا على الفنانين في النصيحة والتقرب إليهم.
كان عيسى محمد وسيبقى سفيرا للفن التشكيلي في الكويت، وأوصل هذا الفن إلى شتى بقاع العالم، حتى محترفه الخاص كان مفتوحا للجميع يُعلم ويتعلم فيه، ويقبل باختلاف الآراء ويرفض أن يضيع الفن في الصراعات.
رحم الله الفنان وأسكنه فسيح جناته، وسيبقى فنانا نتذكره دائما فقد كان مبدعا وانسانا قبل كل شيء، نسأل الله أن يلهمنا ويلهم أهله الصبر والسلوان.



الأربعاء، نوفمبر 26، 2008

الفنان عيسى محمد في ذمة الله


الفنان عيسى محمد في ذمة الله







كتب – بدر بن غيث:

فقدت الحركة التشكيلية الكويتية واحدا من أبرز فنانيها في فن الخزف المرحوم الفنان التشكيلي الخزاف عيسى محمد، بعد صراع طويل مع المرض ورحلة علاج في الجمهورية الفرنسية، والحركة التشكيلية إذ آلمها هذا المصاب الجلل، والفنان عيسى محمد من الفنانين التشكيليين القلائل الذين اختاروا فن الخزف يبدع فيه.


عمل الفنان الراحل في سلك التدريس بوزارة التربية، معلما لمادة التربية الفنية، له العديد من الأعمال الفنية المميزة وحاصل على العديد من الجوائز المحلية أهمها جائزة الدولة التشجيعية في عام 2007 وجائزة عيسى صقر في نفس العام، له أعمال معروضة في الولايات المتحدة الأمريكية والعاصمة القطرية الدوحة.


ساهم الفنان في تأسيس رابطة الحرفيين في الكويت، وهو عضو في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وسبق له أن اختير للجان التحكيم في المسابقات المحلية من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومن مساهماته تنظيمه العديد من ورش العمل والدورات في فن الخزف في المرسم الحر وفي المدارس الحكومية والخاصة، وقدم محاضرات عدة في المؤسسات التعليمية العليا.

إنا لله وإنا إليه لراجعون.

- يعمل في مجال تدريس التربية الفنية من 1973
- عضو منتدب في رابطه الخزافين البريطانية .
- عضو في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية
- عضو لجنة تحكيم المعرض الفني – مهرجان هلا فبراير 2000
- عضو لجنة تحكيم لجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية – 2003.
- مؤسس مركز الخزف الكويتي .
- أقام أول معرض لفن الخزف في دوله الكويت لفنان كويتي.
- درس طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة - مدرسة الكويت الإنجليزية.
- دورات لذوي الاحتياجات الخاصة – نادي المعاقين الرياضي .
- ورشة عمل لمراكز الشباب-الهيئة العامة للشباب والرياضة 2002.
- خبرة في تصميم وتنفيذ أفران فن الخزف .
- خبرة في تصميم ورش فن الخزف .
- أقام واشرف على العديد من الدورات في فن الخزف
- أقام دورة في فن الخزف لمدرسة التكامل العالمية
- أقام واشرف على دورات فن الخزف-رابطة الحرف اليدوية 1991-1997
- اشرف على دورات فن الخزف – مركز عبد العزيز حسين الثقافي 2002و2004


المشاركات و المعارض :
1- المعرض الأول لرابطه الحرف اليدوية 1992
2- معرض جمعيه الخريجين 1992
3- معرض حقوق الإنسان غدير جاليري 1993
4- المعرض المشترك الأول لفن الخزف مع الفنان فواز الدويش 92
5- معرض بانوراما – صالة بوشهري 1993
6- المعرض الشخصي الأول \ غدير جاليري 1994 ( أول معرض لفن الخزف في دوله الكويت لفنان كويتي )
7- بينالي الخزف الثاني و الثالث و الرابع – القاهرة 1994 –1996 –1998
8- معرض الصناعات التقليدية – تونس 1994
9- معرض رابطه الحرف اليدوية – البحرين 1994
10- معرض الفنانين التشكيليين – مهرجان القرين الأول 1994
11- معرض الخزف – مهرجان القرين الثقافي الأول 1994
12- معرض التراث – متحف الكويت 1994
13- معرض الفكر العربي المعاصر – جامعه الكويت 1995
14- معرض الوفاء – الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية 1995
15- بينالي الشارقة للفنون التشكيلية الثاني 1995
16- معرض مجلس الوزراء – فندق ريجنسي 1995
17- معرض الهيئة العامة للشباب و الرياضة – صالة العدواني 1995
18- معرض الملتقى العلمي – أرض المعارض 1995
19- بينالي الفنون التشكيلية – بنغلادش – دكا 1995
20- مهرجان القرين الثقافي الثاني 1995
- تنسيق معارض الفن التشكيلي
- مشاركة في المعرض الشامل للفنانين.
- مشاركة في معرض فن الخزف .
21- معرض حقوق الإنسان – جمعيه الخرجين 1995
22- معرض المؤتمر السنوي – مجلس الوزراء 1995
23- معرض الجمعية الكويتية للفنون الثالث والعشرون 1997
24- عرض مشترك مع الخزاف البريطاني بيتر سباري – فندق شاطئ المسيلة 1998
25- دراسات فنيه وورش عمل مع الفنان البريطاني بيتر سباري
26- مهرجان الخزف الكويتي الأول – صالة بوشهري 1999
27- مهرجان القرين الثقافي السادس – معرض الفنون للفنانين الكويتيين 1999
28- مهرجان هلا فبراير 2000
29- معرض الفنانين التشكيليين – مهرجان القرين السابع ‏-2001
30- الملتقى الدولي الأول للخزف – شويفات – لبنان 2002
31- المعرض الدوري السادس للفنون– مسقط- عمان 2001
32- معرض الخزف الكويتي-مهرجان القرين الثقافي التاسع 2003
33- المعرض الصيفي – المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ‏2004‏‏
44- المعرض الدوري السابع للفنون- دولة الكويت- 2003

الجوائز:
حاصل على عدة شهادات تقدير و دروع من مشاركات مختلفة
حصل على جائز الجيل الثاني- مهرجان القرين الثقافي السابع2001
حصل على جائزة السعفة البرونزية – مسقط – عمان 2001
حصل على جائزة الفنان عيسى صقر – مهرجان القرين التاسع 2003
حصل على جائزة الفنان عيسى صقر – مهرجان القرين الرابع عشر 2007.

حصل على جائزة الدولة التشجيعية – دولة الكويت 2007.

الجمعة، نوفمبر 21، 2008

فيديو 2




عرض فيديو ( جانب من اللقاء الفني )



وقفات مختلفة مع الفنان التشكيلي محمد الشيباني



الخميس، نوفمبر 20، 2008

تغطية اللقاء الثاني








وسط حضور وتفاعل الفنانين التشكيليين والأكادميين

مجموعة سامي محمد نظمت اللقاء الفني الثاني










تغطية اللقاء الفني الثاني لمجموعة سامي محمد













السبت، نوفمبر 15، 2008

تماثيل «سامي» أكثر من كتاب وقصيدة

وجه في الأحداث
تماثيل «سامي» أكثر من كتاب وقصيدة




يكتبها: حمزة عليان





سامي محمد، نحات وفنان تشكيلي، خرج من النطاق المحلي ليكون أول شخصية كويتية، وللمرة الثالثة على التوالي، تعرض أعماله في صالة كريستي للمزادات العالمية بعد ان أوصل فن النحت إلى المستويات العالمية، ولذلك استحق ان يكون «وجها في الاحداث» بعد منحه تلك الجوائز التي نالها بجدارة وبكفاءة ذاتية ليس فيها مجاملات ولا واسطات.
«لحظة خروج» ثم «جدار شاتيلا» ثم «الاختراق» ثلاث منحوتات رسمت هوية الفنان سامي محمد، وعمقت ذلك الانتماء الذي بدأ معه منذ السبعينات، الارتباط بالانسان، فـ«لحظة الخروج» اراد ان يؤكد فيها اصرار الانسان بالتعبير عن رأيه بالرمز إلى العمود المكسور، و«صبرا وشاتيلا»، فيها تعبير عن معاناة الانسان الفلسطيني الذي تعرض لحملة ابادة على يد الجيش الاسرائيلي عام 1982، و«الاختراق» صورة لقدرة الانسان على التحرر من القيود التي تكبله.
أحد أعمدة الفن التشكيلي في الكويت ومن المخضرمين الذين أثروا الحياة الفنية وكانت لهم بصمة واضحة في هذا المضمار، له خصوصية تميزه عن الآخرين. ان قضيته المركزية، الانسان، وهي قضية لازمته في وقت مبكر من تجربته ولم تأت إليه متأخرة، كما حال العديد من الفنانين التشكيليين، وكانت شخصيته وسلوكه صورة عن ذاك العالم الذي اراد ايصاله، يدخل إلى القلب والعقل من دون تكلف أو استعراض، هادئ بالحديث، واثق من نفسه، قوي إلى حد القتال عن قناعاته.
آثاره تدل عليه، في باحة مبنى صحيفة «الرأي العام» أيام عبدالعزيز المساعيد، حيث تمثال الشيخ عبدالله السالم وتمثال الشيخ صباح السالم المنتصبان، إلى ساحة الصفاة والنصب التجميلية، إلى قصر المؤتمرات في بيان والمقتنيات الخاصة التي وضعت عند انعقاد مؤتمر القمة الاسلامي في الكويت عام 1978، إلى بيت السدو وذاك المبنى المعماري الجميل، ستجد سامي محمد حاضرا في بيئته وموطنه، وان كانت «مجموعة سامي محمد» من الشباب والشابات الذين أخذوا من تجربته وتعلموا منه وحملوا اسمه باعتباره الأب الروحي لهم ولأعمالهم، وهو حريص على متابعتهم ورعايتهم وتقديم الجوائز لتحفيزهم على العطاء.
اهرامات النحت في الكويت يعدون على أصابع اليد، سامي محمد واحد منهم، نقصد المؤسسين بالطبع، وهم عيسى صقر الذي انتقل إلى جوار ربه، وحميد خزعل ومزعل القفاص وعيسى محمد، هؤلاء خرجوا من المرسم الحر وبرزوا كوجوه كويتية رائدة بالفن التشكيلي والنحت حتى بلغوا المنطقتين العربية والعالمية. ولذلك كانت التجربة النحتية لسامي محمد من التجارب التي حظيت بالدراسة والتحليل والانتشار، لا سيما الحديث عن تمثال البرونز لأبي الديموقراطية الشيخ عبدالله السالم الذي صوره بطريقة مهيبة ولافتة للنظر، بجلسته الرصينة وهو ممسك بالدستور الذي صار جزءا من تاريخه، وكان الحدث الاول من نوعه في الكويت سواء من ناحية حجم التمثال او من ناحية خامة تنفيذه (عام 1972).
تحول نحته الى مادة للدراسة والتحليل وعلى يد نخبة من المختصين، فقد نظرت اليه الاستاذة الجامعية الدكتورة زهرة حسين في قراءة سيميائية لاعمال النحت ووجدت أنه يثير عبر منحوتاته البرونزية في وجدان المتلقي دفقات من القلق الوجودي العميق، لانه يخاطب وضعا متأزما ومعقدا هو في حقيقته وضع سياسي وسوسيولوجي يتطلب معالجة فورية وسريعة، وانه لا يباعد بين ما هو مجتمعي وما هو فردي ولا يحاكي الشكل فقط في منحوتاته ولكنه يحاكي الكينونات الانتولوجية، اي تلك التي تعكس طبيعة الوجود الانساني في حقبة زمنية محددة.
تجاربه النحتية اقرب الى نفسه ومشاعره كإنسان، استقاها من واقع الحياة المليء بالصراعات الانسانية المأساوية، لذلك كان يركز بالدرجة الاولى على قضية الانسان المقهور، المفجوع بالانكسارات والجوع والتشرد والالم والخوف، تلك القضية كما يكتب هو عنها، تحرك مشاعره وتستنهض شفافيته ليعبر عنها بقدر ما يستطيع، خصوصا النحت الذي يجسد القضية بصدق وامانة.
يمتلك القدرة على التعبير عن نفسه بالكتابة كما في النحت، وكلما يسأل عن سبب انحيازه الى الانسان يرد بالقول: «اسعى الى التأكيد في اعمالي الفنية على ما ينتهك عالميا في ادمية هذا الانسان. ولذا فإن المناخ الذي استشف منه الافكار، خصوصا النحتية، هو تتبعي لنشرات الاخبار والصحف يوميا، واسجل ابرز الاحداث واعمل على ارشفتها سواء بواسطة الفيديو او قصاصات الصحف، كل ذلك يستثيرني، وينصهر في ذاكرتي، ويستمر الالم في اعتصاري لغاية وصولي الى مرحلة التعبير الفني. اخترت النحت على الرغم من المسلمات والمعتقدات المتعارف عليها في وطننا العربي، امي مثلا عارضت ووقفت موقفا حاسما من فني باعتباره حراما، لكني حاولت ان اخلع ذلك من ذهني، واعمل بما وهبني الله اياه واوصل اعمالي الى الناس، وكانت اولى منحوتاتي عن المرأة، كانت لأمي التي احبها واقدرها».
ثابت في موقفه، لا يفلسف الامور بل يقدمها كما هي حتى وان كانت مشوهة، ففي حوار له مع الزميل عدنان فرزات، اوضح ان الانسان الذي يراه في اعماله كان ممزقا في عصره، ولم يقم هو بتشويهه، ولهذا كان خياره في ان يكون نحاتا اكثر منه رساما، لانه يبحث عن غرضه في التمثال اكثر مما يبحث عنه في اللوحة، فالتمثال هو حالة الانسان الذي يبث فيه معاناة الواقع، حيث كتب احدهم عن تمثال «الصرخة» بانه اكثر من قصيدة واكثر من كتاب.
يشكو كما بقية النحاتين من عدم توفر الخامات وعدم وجود مكان للصب، فكل ذلك يتم خارج المنطقة العربية، وهو عمل مكلف جدا، لعدم توافر خامات الحديد والخشب والرخام، ويتساءل في حواره مع الزميل جمال بخيت: لماذا لا يعطى للنحاتين المجال لعمل مجسمات او تماثيل تزين الشاطئ او داخل المدينة؟ لماذا لاتقام ورش نحتية؟ اين دور المرسم الحر الذي رعى مجموعة من النحاتين؟
علاقته بالطين نشأت منذ كان طفلا، يوم كان يلتصق جسده بحوائط بيته القديم المبني من صخرالبحر واللّ.بن، وصلته بالرسم انطلقت من مدرسة «الصباح» عندما شارك في اقامة مجسم اثناء حرب السويس عام 1956 تجسيدا عن التضامن مع الشعب المصري وتسلمه جائزة عن ذاك العمل من الشيخ عبدالله الجابر الصباح، وفي عام 1957 اتجه نحو النحت مستخدما السكين وورق الصنفرة ثم دخل المرسم الحر ليمضي فيه اربع سنوات، انجز اعمالا خزفية واحب رسم الوجوه والطبيعة، وفي مصر غاص في عالم المتاحف ونمت علاقة حميمية بينه وبين الانسان والفن وتجددت اثناء دراسته بأميركا.
بعد عودته الى وطنه الكويت عام 1976 انكبّ على النحت والرسم وانتج اعمالا دارت حول الخط واللون اسماها المنحنيات ثم اتبع ذلك بالنحت على الخشب الساج وبأحجام كبيرة، اتجه للتراث المحلي والى «فن السدو» بغية التعرف على العلاقة التي تجمع ما بين الانسان وخيط الصوف واللون واصابع البدوية والخيمة والمسند والبساط الى ان وجد الاجابة عن سؤاله الدائم، ماذا تريد؟ فكانت الاجابة.. الانسان حيث جاءت مرحلة الصناديق لتروي قصة انسان يتحرك بكل قوة، يحطم عنه قيوده واغلاله، يأمل بالخلاص والاستمتاع بنور الحياة، وصار الانسان شغله الدائم منذ ذلك الوقت بما يعني الحب والحرية والسلام.





السيرة الذاتية
سامي محمد احمد الصالح المعروف باسم سامي محمد.
مواليد الكويت ــ حي شرق ــ 1943.
درس بمدارس الصباح والمأمون والغزالي والشامية المتوسطة وثانوية كيفان.
انتسب الى المرسم الحر عام 1960 وحصل على التفرغ الكامل في العام الذي يليه وامضى فيه اربع سنوات.
التحق عام 1966 بكلية الفنون الجميلة في مصر وتخرج عام 1970.
انتقل للولايات المتحدة الاميركية عام 1974 لدراسة الفن بكلية متخصصة لغاية 1976 (فن النحت).
عاد الى الكويت عام 1976 ليكمل مسيرته الفنية وابداعاته وعطاءاته التي لم تنقطع.
يقيم بالشارقة بدولة الامارات وله ركن خاص بالمتحف لعرض اعماله ويتنقل بين الكويت وحيث مرسمه وعالمه.
عضو مؤسس بالجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.
انتدب من قبل رعاية الشباب بجامعة الكويت لتدريب الطلبة الهواة واثناء تواجده بأميركا كلفته الكلية التي يدرس فيها القيام بتدريس الطلبة الجدد.
أقام معرضه الشخصي الاول في الشارقة عام 1994.
حاصل على العديد من الميداليات والجوائز ذات الصلة بالفن التشكيلي والنحت والتماثيل.
مثّل دولة الكويت في العديد من المؤتمرات والمعارض والاسابيع الثقافية والنحاتين.
حاز العديد من الجوائز واقام عددا من المعارض واشترك في معارض دولية بأعماله الفنية.

اللقاء الفني 2




يجمع أعضاءها والفنانين التشكيليين ببيت السدو

مجموعة سامي محمد تنظم لقاءها الفني الثاني




كتب - بدر بن غيث:

تنظم مجموعة سامي محمد للفنون التش
كيلية الكويتية لقاءها الثاني لأعضاءها وذلك في يوم الأربعاء 19 نوفمبر الحالي في تمام الساعة السادسة والنصف مساءا، ويخصص اللقاء لعرض آخر تجارب وأعمال أعضاء المجموعة من الفنانين الشباب وسط حضور عدد من الفنانين التشكيليين والمهتمين لتبادل الآراء والنقد البناء حول هذه الأعمال.

وقالت المجموعة إن الهدف من هذا اللقاء تعويد الفنان على الاستماع للملاحظات والانتقادات، إضافة إلى التواصل مع زملاءه والاحتكاك بهم خصوصا وأن الم
وسم الحالي مليء بالمعارض، وتابعت المجموعة في تصريحها إن اللقاء يتخلله عرض لأسماء المشاركين في اللقاء مع قراءة نبذة مختصر عن أهم محطات الفنانين المشاركين إضافة إلى تخصيص وقت كاف لمناقسة كل عمل على حدى، كما يضم اللقاء أعمالا متنوعة سواء في فن الكاريكاتير أو الخط العربي أو بقية الفنون التشكلية من رسم وخزف ونحت.

ودعت المجموعة المهتمين والفنانين الشباب للحضور والتفاعل مع اللقاء للتعرف على هذا النشاط الذي يحظى برعاية
واهتمام بالغ من قبل المجموعة.











الجمعة، نوفمبر 14، 2008

...قـــريـباً ...

( تحديث مستمر )




***




















معرض التشكيلية سوزان بشناق

ضمن معرضها الشخصي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التشكيلية سوزان بشناق تناصر المرأة


كتب - بدر بن غيث:


المرأة ذلك العنصر الأساسي في كل مجتمع قدمته الفنانة التشكيلية سوزان بشناق من دون رتوش أو تجعل منه بطلا أسطوريا، قدمتها في لوحاتها المعروضة في قاعة أحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم على أنها إنسانة تتعرض للضغوط تعيش حالات من الوحدة والسعادة والألم، سجينة أفكارها تاره ومتحررة من المجتمع تارة أخرى، قدمتها على أنها مخلوق جميع يعيش في عالم مخيف قبيح، بكل تجرد وبألوان صارخة جريئة استطاعت سوزان أن تستمر على خط سيرها في الفن التشكيلي. ورغم تقديمها للمرأة كعنصر أساسي في أعمالها متنوعة المواضيع والعناوين إلا أنها لم تستفد من خلفيات الاعمال واستسلمت لتأثيرات اللون على سطح الاعمال، عانت بعض الأعمال من تراخي في الإبقاء على أبسط أنواع التشريح لعناصر الجسد كاليد مثلا، لكن يحسب لسوزان تناسق الألوان وترابط عنوان العمل مع وضع العناصر وحركتها. الفنانة في سطور سوزان بشناق حاصلة على ماجستير من روسيا 1989 عضو في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عضو في الرابطة الدولية للفنانين - باريس عضو رابطة الحرف - آسيا حازت على جائزة عيسى صقر الإبداعية في معرض القرين 2006-2008 حازت على جائزة التحكيم ببينالي الخرافي.






***








بعض الصور التي التقطت بعدسة الفنانة التشكيلية منال العنزي :

|
|
\
/

عندما يجتمع الابداع الفني ( سعود الفرج ) وابداع القلم ( عالية شعيب )


لوحة تحت عنوان ( خيانه )
بعض جوانب من المعرض







حوار مع الفنان سامي محمد





عرض شكلا جديدا يمثل المرأة الخليجية في ملتقى النحت الأول في السويداء

سامي محمد : أفكاري داخلي ,, تتحرك ،، تنضح ,, وتكبر معي


كتب : محمد النبهان.

يقترب ملتقى السويداء الدولي الاول في سوريا للنحت الذي تقيمه دار العوام بالتعاون مع وزارة
السياحة السورية ومحافظة السويداء في موقع «سيع» الاثري من انتهاء فعالياته التي دامت قرابة الشهر.
افتتح الملتقى في الثلاثين من الشهر الماضي، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري بمشاركة 19 نحاتا من ابرز النحاتين العرب وال
اجانب، بالاضافة الى امسيات ثقافية، ومحاضرات علمية، وسهرات فنية، وورشة عمل للاطفال في الرسم والنحت.
هذا الملتقى هو الاول من نوعه في هذه المنطقة الجبلية التي تمتاز بطبيعتها الخلابة، بالاضافة الى احتوائها على مادة البازلت التي تشتهر بها المحافظة كخامة محلية تحقق الشروط الجمالية، ويعمل عليها النحاتون لانجاز منحوتات ستوزع لاحقا في حدائق وساحات المحافظة.

سامي محمد، النحات الكويتي المبدع، يشارك في هذا الملتقى بعمل جديد بعد ا
ن وجهت له الدعوة للمشاركة في الملتقى كضيف شرف، قدم ــ حسب ما ذكر لي بعد عودته من السويداء ــ تصميما مصغرا لشكل جديد يختلف عما اشتغل عليه سابقا من منحوتات حول الانسان ومعاناته، ووصفه بانه «شكل حر، يرمز للمرأة الخليجية، على شكل تموجات وتلال، مستوحى من طبيعة الصحراء وامواج البحر، في تكوين شكل يكون له علاقة بالمرأة الخليجية»، واضاف «هو على شكل امرأة، وهو من التماثيل الحرة التي اشتغلت عليها سابقا ولم اظهرها».
عن فكرة هذا الملتقى الاول،

ومشاركته قال:
ــ الفكرة موفقة جدا لاحياء شأن ثقافي وفني في هذه المنطقة، كان هناك ملتقى آخر في دمشق انتهت فعالياته قبل افتتاح ملتقى النحت الاول في السويداء، وهذا يثري النحت، فالنحت حاليا مظلوم الى آخر درجة في عالمنا العربي، لكننا عندما نخرج للعالم نجد الناس هناك يهتمون بالنحت لانه جزء لا ينفصل عن الحياة الثقافية، ويعطي تعبيرا مباشرا وسريعا، وبغضون ثوان
تجد نفسك امام الفكرة ودلالاتها.
اما مشاركتي في هذا الملتقى فقد كانت بمجسم ص
غير، فكرته قديمة، جاءت المناسبة لاخرجه الى حيز التنفيذ على البازلت حسب اشتراط الملتقى، ولو انني كنت ارغب في تنفيذه على البرونز. وايضا مثلت فناني الملتقى في لقاء مع محافظ السويداء، وأهداني درع المحافظة الذي عرفت لاحقاً، أنه لا يهدى إلا إلى أشخاص لهم أهمية في المحافظة.
سدرة معطاءة وصامدة


• من يقوم الآن بتنفيذ العمل بعد عودتك من السويداء؟
ــ سينفذه فنانون ونحاتون سوريون يعملون إلى جانب النحاتين المشاركين كمساعدين، بعضهم طلبة كليات فنون في سوريا، وهم من سيقومون بتكبيره ضمن قياسات نسبة وتناسب حسب المخطط الفني للعمل.


• قلت أن فكرة العمل قديمة،
لكنها لم تكن معروضة ضمن أعمالك، ما السبب؟
ــ نعم، لم أعرض أياً من هذه الأفكار التي هي ثيمة أخرى اشتغلت عليها سابقاً، والسبب أنني لا أظهر كل أعمالي للناس، اشتغل كثيرة وأبحث أكثر، مثل الكاتب
يحرق أوراقاً كثيرة وأفكاراً عديدة لكي يصل إلى فكرة رواية واحدة، وتبقى الكثير من المسودات مركونة. كذلك، استغل في ورشتي أعمالاً كثيرة ولا أعرض إلا ما أراه مناسباً في حينه، ويحافظ على المستوى الذي بنيته على مدى سنوات طويلة، وبالتالي إذا أردت أن تدخل عالمي كله ستجد أشياء كثيرة تفاجأ بها.


• وهذه الفكرة، التلال والتموجات، متى ولدت؟
ــ تطرقت لهذه الفكرة في تماثيل صغيرة فقط، وولدت قبل أكثر من 15 سنة، وهذا العمل الذي شاركت به ضمن ملتقى النحت الأول في السويداء هو أول عمل يظهر من هذه المجموعة، ولدي عمل آخر سينجز في دبي بالبرونز بارتفاع ثلاثة أمتار بالفكرة نفسها، تلال دمجت معها وريقات السدرة، وبشكل سدرة فيها تموجات ووضعت فيها أوراق وثمر «الكنار». السدرة هنا رمز للصحراء، وهي شجرة لها جذور عميقة جداً، تضرب في باطن الأرض من أجل البقاء إلى عمر أطول، وهي تعطي ثمراً حلواً، أيضاً رمزت للمرأة الخليجية بهذه السدرة، الصامدة، بما لها من تاريخ طويل وعطاءات كثيرة وصبر.


روح واحدة وعناصر متكاملة


• عُرفت بشكل صار علامة لسامي محمد وموضوعاته، الآن وانت تنتقل لثيمة جديدة لم يتعود عليها المتابع، ألا ينتابك الخوف أو القلق؟
ــ لم انتقل إلى ثيمة جديدة، لأن هذه الثيمات موجودة في داخلي كأفكار، تتحرك جميعاً، لكن كما قلت لك لم أعرضها. نعم، ربما لم يتعود المتابع لأعمالي على هذه الأفكار، لكنني متعود عليها وتتحرك في داخلي، تنضج، وتكبر معي.
ثم، لو انتقلنا الى تمثال واحد من تماثيل الانسان وقضاياه، مثلا تمثال الاختراق، الفلسفة في هذا التمثال هي نفسها الفلسفة في تمثال السدرة. الافكار قد تكون بشكل انسان وقد تكون بشكل حر، لكن الروح واحدة، والمحرك للعمل واحد، وهذا ما ابحث فيه وعنه، هناك عناصر تتكامل في القطعة الفنية لتوصل الفكرة، وهذا ما احاول ان اتميز به في عرض افكار لها اهمية وقيمة يستطيع اي شخص ان يقرأهما بلا غموض او اقليمية.



تحريم الفكر والفن


• قلت ان النحت لم يأخذ حيزا جيدا في العالم العربي، هل هي مجرد فكرة اقتناء العمل ام ان مسألة التحريم تتدخل امام عرض المنحوتات؟
ــ نعم. مسألة التحريم تتدخل، وبقوة. اولا لنتفق على ان النحت فن، واننا بعيدون عن فكرة عبادة تمثال في عصر وصل الانسان فيه الى ما ابعد من القمر، ووصلنا الى مفهوم ارقى للفن بعيدا عن فكرة التمثال الصنم. النحت اليوم طرح لافكار رمزية تدافع عن قضية، او تسجّل تاريخا، او تعبّر عن فكر، لكنه لم يأخذ حقه في عالمنا العربي كفن يمكن من خلاله تكليف فنانين كبار بعمل نصب في الميادين تحقق اهدافا اثرية وتاريخية وتجميلية.
هذا جانب يضاف الى جانبين آخرين اشرت إليهما، هما عدم توفر الخامات، وان وجدت فبمبالغ باهظة جدا لا يستطيع الفنان وحده تحملها من دون وجود دعم، وهذا جانب مهم، فنحن كنحاتين نتحمل دائما تكاليف اعمالنا، وشخصيا اصرف على منحوتاتي من راتبي او من بيع اعمال رسم اخرى، اي أنني اغطي تكاليف النحت بالرسم.


• منذ متى لم تقم معرضا شخصيا؟
ــ اولا، لا اؤمن بكثرة المعارض، فهي لا تأتي بنتيجة للمشاهد ولا للمتتبع ولا للفنان نفسه. طوال مشواري الفني اقمت معرضين شخصيين فقط، لكن كانت لي مشاركات بعمل او عملين في معارض مشتركة.
في الحقيقة احسب حسابات طويلة قبل إقامة معرض شخصي، لدي نتاج كثير، ويمكن ان اصل إلى رقم قياسي بكثرة معارضي، لكن هل هذا ما اريد؟ وهل هذا من صالحي؟ برأيي، المبدع الحقيقي هو من يختار بعد جهد كبير العمل الذي يعرضه على الناس، واعتقد ان كثرة المعارض لا تؤدي الا الى دمار الفنان وفنه.



أعمال مركونة


• أيضا لديك أعمال نحت كثيرة غير معروضة، ربما اقتنى منك متحف الفن الحديث وغيره بعضا منها، لكن هناك الكثير من المنحوتات بأحجام كبيرة مركونة مثل تمثال عبدالله السالم الذي يفترض مثلا أن يكون في ميدان عام، ألا يزعجك هذا الأمر؟
ــ طبعا.. الدولة لم تقصر معي، صرفت على دراستي، وعلى غيري أيضا، وتعبنا على أنفسنا وثابرنا ووصلنا إلى سن نضجت فيها التجربة، لكنها (الدولة) لم تستغلنا بشكل جيد، وهذا هو العتب الكبير، لم يتجرأ أحد من المسؤولين الكبار أن يبادر بخطوة جريئة لعرض عمل فني كبير في أي ساحة من ساحات الكويت يكون انطلاقة للمستقبل. لدينا قانون على أهبة الاستعداد لتلبية أي فكرة من هذا النوع، لكن لا توجد شجاعة كافية عند المسؤولين كي نبدأ.



• من يتحمل هذه المسؤولية في رأيك؟ ومن هم المسؤولون الذين تعاتبهم هنا؟
ــ الكثيرون، عدة وزارات في الدولة يمكنها أن تتبنى مشروعا من هذا النوع، كذلك الجهات الخاصة بالثقافة والفن والتراث في الكويت تقع عليها مسؤولية تامة، ويفترض منهم أن يبادروا بمشاريع حقيقية تنزل للشارع تكون على مستوى فني عال، لأنه حاليا توجد أعمال من صالح شركات تجارية في مجسمات دعائية يكون اسم الشركة أكبر من المجسم نفسه، ليس هذا ما نبحث عنه، نحن نتحدث عن مستوى فني يبقى خدمة للبلد وتاريخه على مدى بعيد. نحتاج فعلا لشخص شجاع ذي نفوذ.




.

معرض القرين التشكيلي 15