نبذة تاريخية


من نحن ؟


مجموعة من الفنانين التشكيلين من الجنسين أرادوا المساهمة في الارتقاء بالحركة التشكيلية، وخلق قنوات اتصال مع المجتمع وزيادة الوعي بأهمية الفنون التشكيلية ودورها في رسم الوجه الحضاري والمستوى الثقافي للكويت


لماذا سامي محمد؟

جاءت اختيار اسم الفنان التشكيلي العالمي سامي محمد ليكون اسم للمجموعة، بعدما تبنى الفنان سامي محمد الفنانين المؤسسين للمجموعة، وساهم في تقوية روابطها وكذلك باعتبار سامي محمد من الفنانين الكويتيين الذي له تاريخ وعطاء يعتبر جزءا أساسيا من بدايات الحركة التشكيلية الكويتية.


متى أنشأت؟
في شهر مارس من عام 2007 اجتمع عدد من الفنانين التشكيليين، في مكتبة اليرموك العامة وأسسوا هذه المجموعة في الثاني من ابريل عام 2007، واختاروا اسم الفنان التشكيلي سامي محمد اسما للمجموعة التي احتضنها هذا الفنان الكبير




للــتواصل معنا

Sami-mhd-group@hotmail.com

9304330 : Tel

الثلاثاء، يوليو 29، 2008

حط لوحتك بالشمس واقعد بالذلال!!





يقيم المجلس الوطني للثقافة والفنون منذ 4 سنوات مضت معارض تشكيلية في فترة الصيف، التي تعتبر فترة خارج نطاق الموسم الذي غالبا ما يكون توقيته مع بداية العودة للمدارس!، وهذه المعارض هي المعرض الصيفي وهناك معرض الطفل التشكيلي "الناشئة لاحقا" وكذلك معرض الشباب التشكيلي.

فالأول معرض تتاح فيه الفرصة لمشاركة كافة الفنانين والهواة ويفسح المجال للتصوير الفوتوغرافي وفن الكاريكاتيوالجرافيك، إضافة إلى وجود خليط بين أعمال لبعض الفنانين أصحاب التجارب المتقدنة وبين ما يمكن وصفهم بالهواة أو المبتدئين، وتتحول قاعة الفنون وقاعة أحمد العدواني بضاحية عبد الله السالم إلى ملتقى يضم جمع من الفنانين وذويهم وأصدقائهم إضافة للإعلاميين والمهتمين من الجمهور وبلا شك وجود عدد من موظفي المجلس، ولكثرة الأعمال واختلافها وعدم طرح معظم الفنانين لأعمالهم الجديدة يتحول المعرض لأقرب ما يكون بمعرض للأعمال القديمة حتى أن وجود هذا الكم الهائل من الأعمال حول المعرض لسوق لبيعها، وهو أمر نادر في معارض الكويت خصوصا وأن ثقافة اقتناء الأعمال التشكيلية الجيدة إن وجدت أسهمه منخفضة.


معرض الصيفي له عيوبه التي تطغى على مزاياه، وللأسف لا تجد من يزور المعرض بعد يوم الافتتاح إلا بعض من فاته الافتتاح ليحضر للقاعة الخالية إلا من الأعمال وبعض المشاركين الذين ينتظرون أي زائر ليمر في طريقه ويلقي نظرة لعمله الذي اجتهد فيه، ومعرض الطفل لا يختلف من حيث الإقبال في الافتتاح عن غيره إلا أنه يحتوي على أعمال كثير منها تحمل ألوان البراءة وإطلاق ما تحمله عقول الناشئة من إبداع يبشر بوجود فنانين لهم مستقبلهم.

أما معرض الشباب الذي التفت إليه المجلس مؤخرا وخصص جائزة له، فالإقبال عليه كبير جدا نظرا لاتساع عدد الفنانين الشبان، الذين لم يجدوا لهم مساحة مخصصة سواء في معارض المجلس الهامة، أو محرومين من المشاركة في معارض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وتجد في هذا المعرض "الشباب" تنافسا" حادا في الكم وليس في النوع، فالأعمال متقاربة والافكار لا تخرج عن مطاردة الشبان لأساتذتهم سواء في الأسلوب أو في اللون، ومع هذا لا نجد تنوع في الأعمال حيث لا نجد للخزف مكانه ولا الجرافيك ولا الخط العربي أو النحت أو حتى الكاريكاتير.



هناك محاولات يقدمها البعض لكنها لا تحصل على فرصتها، فالجوائز عادة تذهب سلفا للاعمال التقليدية "المرسومة" ولا يفسح المجال لغيرهم، بل شكك البعض في كيفية اختيار الأعمال الفائزة واعتبرها تسير على نمط اختيار جوائز أخرى يقدمها المجلس، وحتى لا يفهم البعض أن المقال هذا نقدا وجرحا في سيرة وخبرة المحكمين على الجوائز أو حتى في المجلس الوطني، لكن هناك حقيقة غابت عن الجميع وهي أن تطوير الفن التشكيلي بالكويت تحديدا لا يتجاح فقط لجوائز توزع على هذا وذاك أو مجرد فتح القاعات لاستيعاب هذا العدد المتزايد من الفنانين، وإنما هو بحاجة لتوفير ورش عمل مرادفة للمعارض وعمل جلسات نقد للاعمال، فلم أسمع بوجود دراسة تحليلة فنية لتأثير هذه المعارض "الصيفية" على الحركة التشكيلية، أو حتى تم توزيع استبيان على الجمهور ليختار هو اللوحة التي يراها تستحق الفوز، أو ترك المجال للنقاد "إن وجدوا" يقيمون كل عمل ويقدموا هذا النقد في رسالة لصاحب العمل، فالمجاملة التي غيبت روح النقد الفني واعتبار المعارض هي مجرد أخبار تصلح لتغطيتها في صفحات المجتمع حيث الصورة لا الكلمة، أو اعتبارها خبرا صحفيا لا يخرج عن صيغة الافتتاح أو الختامن لن تساهم في تطوير هذه المعارض.



إن الفنان التشكيلي الشاب بات يحتاج للنصيحة كما يحتاج لفتح مداركه واتساع ثقافته، والمجلس الوطني لا أظنه بحجاة لمن ينبهه على دوره الريادي في هذا المجال، وبإمكانه أن يعتبر الفن التشكيلي سلعة تقدم في كافة مواسم السنة، فالفنان يستطيع أن يبدع ويرسم وينحت ويخط في كافة أيام السنة ولم أجد فنانا يعتبر شمس الصيف حارقة لعقله وإبداعه.

بدر بن غيث
رسام كاريكاتير

0 Comments:

Post a Comment